الزعتر

يمنح الزعتر البري الطعام نكهة ورائحة مميزة ويمكن تحضيره بوصفات مختلفة كما يمنح شرابه الساخن فوائد صحية عديدة لغناه بالفيتامينات والمعادن حيث يوصف للتخلص من تشنج المعدة والأمعاء وعلاج أعراض القولون العصبي والإسهال والتهابات الأمعاء.

وتستخدم من عشبة الزعتر البري الأوراق والفروع المزهرة حيث تغلى مع الماء وتشرب للاستفادة من فوائدها العلاجية والطبية وغناها بالبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والمنغنيز والسيلينيوم إضافة إلى الفيتامينات الحيوية مثل فيتامينات ب المركب وبيتا كاروتين و/سي/ و/آ/ و/ ك/ و/اي/ وحامض لفوليك.

ويذكر اختصاصي التغذية فيصل درويش أن ورق الزعتر يمكنه إعادة تأسيس البكتيريا الطبيعية في الامعاء فضلا عن دوره المنشط والمنتج للطاقة لاحتواء زيوته الطيارة على مادة الفينول المضاد للأكسدة ومركبات الفلافونويد إلى جانب الفيتامينات والمعادن.

ويبين درويش أن أهم خصائص الزعتر البري العلاجية علاج السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو والبلغم وتسهيل خروج المخاط الشعبي وتقوية الجهاز المناعي والعضلات ومنع تصلب الشرايين فضلا عن دوره المسكن للألم والمطهر والمنشط للدورة الدموية ومعالجة التهابات المسالك البولية والمثانة وتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.

ويفيد ورق الزعتر البري وفقا للدكتور درويش في الحفاظ على صحة العظم كونه مصدرا جيدا للفيتامين /ك/ والكالسيوم والمنغنيز والتي تعد من المواد الغذائية الأساسية التي تساعد على نمو العظام كما أنه غني بالحديد ويحارب البكتيريا المسببة لحب الشباب بالجلد بسبب خصائصها المضادة للالتهابات ولغناه بفيتامين /أ/ إضافة لأهميته في الحد من ارتفاع ضغط الدم لاحتوائه على المستخلص المائي الذي يقلل من ضغط الدم.
ويشير خبير التغذية إلى أن احتواء الزعتر البري على البوتاسيوم يعطيه ميزة التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم في حين أن فيتامين سي الموجود في ورقه مفيد لجسم الإنسان لتطوير مقاومته تجاه العوامل المعدية إلى جانب توفيره الحماية ضد التغيرات المرتبطة بالعمر في خلايا الدماغ لاحتوائه على العديد من المركبات المضادة للأكسدة.