ينبغي للمرأة الحامل ممارسة الرياضة بانتظام. تلك هي نصيحة الجمعية الألمانية للطب الرياضي والوقاية في برلين التي كشفت أنّه يُمكن للمرأة تجنّب خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة. 

وشددت الجمعية على أهمية الابتعاد عن الرياضة التي تتطلب تحقيق أرقام قياسية أو تندرج ضمن الرياضات التنافسية.

وأكدت الجمعية على أهمية ممارسة الرياضة بالنسبة إلى المرأة الحامل، خصوصاً البدينة، لافتةً إلى أنّ اختصاصيي الطب الرياضي قد أوصوا بضرورة الجمع بين نوعيات تمارين قوة التحمل وتمارين تقوية العضلات أثناء فترة الحمل. وبالنسبة إلى المعدل الطبيعي لضربات قلب الحامل أثناء ممارسة الرياضة، من الأفضل ألا يزيد هذا المعدل عن 150 دقة في الدقيقة لدى اللواتي يراوح عمرهنّ بين 20 و29 عاماً.

أما النساء اللواتي يراوح عمرهن بين 30 و39 عاماً، فينبغي ألا يزداد معدل ضربات قلبهنّ عن 145 دقة في الدقيقة. بينما يجب ألا يزيد عن 140 دقة لدى اللواتي يبلغن عمرهن 40 عاماً وأكثر.  وشددت الجمعية على ضرورة ممارسة الحامل لتمارين تقوية العضلات، بمعدل ثمانية إلى عشرة تمارين مع حمل أثقال خفيفة الوزن، مرة إلى مرتين أسبوعياً.

  وأشارت الجمعية إلى بعض نوعيات الرياضة التي تتناسب مع الحامل، مثل المشي وتمارين اللياقة البدنية، خصوصاً مع استخدام كرة مطاطية، وركوب الدراجات على الأرضيات المستوية، لافتةً إلى أنّ السباحة تندرج أيضاً ضمن الرياضات المفيدة للمرأة الحامل، شرط ألا تنخفض درجة حرارة الماء عن 20 وألا تزيد عن 33 درجة مئوية. وأكّدت الجمعية على ضرورة أن تستغني الحامل تماماً عن ممارسة نوعيات الرياضة التي يزداد خلالها خطر السقوط أو التعرض للإصابات، كركوب الخيل أو الرياضات القتالية أو الماراثون أو رفع الأثقال.