القاهرة - فلسطين اليوم
أوصى اتحاد روابط الصيادلة الألمان المصطافين على الشواطئ بضرورة غسل المواضع، التي تهاجمها مجسات قنديل البحر اللاسعة المحتوية على مواد سمية، باستخدام الخل بأقصى سرعة ممكنة.
وإذا لم يكن هناك خل في متناول أيديهم، أشار الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة الألمانية برلين مقراً له، إلى إمكانية استخدام رغوة الحلاقة، بحيث يتم رشها على الموضع المصاب من الجسم، ثم إزالتها بعد أن تجف، لافتاً إلى أنه يُمكن القيام بذلك على نحو أمثل باستخدام البطاقة الائتمانية مثلاً أو أحد الأدوات المنزلية المشابهة لها. بينما حذّر الاتحاد الألماني من استخدام الأيدي -وهي غير مغطاة بأية شيء- لمحاولة إزالة مجسات قنديل البحر من الجسم؛ حيث يتسبب ذلك في التعرض لخطر انتقال المواد السمية الموجودة بها إلى الجسم عن طريق الأيدي.
وأردف الاتحاد أنه يجب أيضاً تجنب التربيت على الموضع المصاب باستخدام قطعة من القماش أو مياه عذبة أو كحول؛ حيث لن يتسبب ذلك إلا في زيادة الشعور بالألم؛ لأنه يؤدي إلى انفجار هذه المجسات على الجسم وزيادة معدل انتقال المواد السمية منها إلى الجلد.
وأوصى الاتحاد الألماني باستخدام مياه البحر في غسل موضع الجسم المصاب، في حالة الضرورة إذا لم يكن هناك أي من الأدوات الأخرى؛ حيث يحول ذلك دون انفجار المجسات على الجسم. وللحد من الشعور بالألم الناتج عن تلامس مجسات قنديل البحر مع الجسم، أوصى الاتحاد الألماني بتبريد هذا الموضع المتهيّج وعلاجه بالأدوية المثبطة للالتهابات والمضادة للحساسية.