القاهرة ـ فلسطين اليوم
توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن الجمبرى الذي يعيش في المياه العذبة يمكن أن يساعد في منع انتشار البلهارسيا، وهو مرض طفيلى يمكن أن يكون مميتًا، ويسبب فقر الدم، وتوقف النمو، العقم، وفشل الكبد، وسرطان المثانة، وضعف الإدراك الدائم، وفقا لأحدث الأبحاث التي أجريت مؤخرا في هذا الصدد.
وأوضحت الدراسة أن الجمبري يعمد إلى افتراس القواقع المصابة بالطفيل، مع توفير مصدر غنى بالبروتين، في الوقت الذي أظهرت فيه الدراسة أن الجمبري يمكن أن يساعد في تدعيم دورة حياة معقدة للبلهارسيا.
ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تفتح الطريق إلى تطوير نهج جديد لمكافحة البلهارسيا، وفقا للباحث " جوليو دى ليو " أستاذ علم الأحياء في محطة هوبكنز البحرية من جامعة " ستانفورد " في الولايات المتحدة.
وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من 800 شخص حول العالم معرضون لخطر الإصابة بالبلهارسيا، وفقا للدراسة التي نشرت في دورية مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، القواقع المصابة الطفيلي والناس في القرى في السنغال، وغرب أفريقيا.