البابونج

حذر موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني من أن التهاب اللثة قد يصبح مزمناً، ويؤدي في أسوأ الأحوال إلى الإصابة بالتهاب دواعم السن.

وأضاف الموقع المعني بشؤون الصحة والجمال أنه يمكن تجنب حدوث ذلك من خلال علاج التهاب اللثة ببعض الوصفات المنزلية البسيطة، فالبابونج والمريمية يعملان على تثبيط الالتهابات، بينما يتمتع زيت القرنفل بتأثير مُسكّن للألم.

شاي البابونج وخل التفاح
ويمكن استعمال خلاصات هذه النباتات إما كغسول للفم أو كصبغة. كما يعمل شاي البابونغ على إيقاف نزيف اللثة. وبالإضافة إلى ذلك، يعد خل التفاح المخفف بالماء سلاحاً فعالاً لمحاربة التهاب اللثة.

العناية السليمة بالفرشاة والخيط
ومن ناحية أخرى، تلعب العناية السليمة بالفم دوراً كبيراً في تدعيم مفعول هذه الوصفات المنزلية البسيطة، إذ ينبغي تنظيف الأسنان برفق وحذر بواسطة فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة جداً، مع مراعاة تنظيف فراغات الأسنان أيضاً بواسطة خيط تنظيف الأسنان أو الفرشاة المخصصة لذلك.

وإذا لم يتماثل التهاب اللثة للشفاء بعد مرور بضعة أيام من اتباع هذه التدابير، فينبغي حينئذ استشارة طبيب أسنان.