استعمالات صحية مختلفة لزيت الخروع

يعد زيت الخروع من أفضل الزيوت المستخدمة في عالم الصحة الطبيعية. وقد تم استخلاصه من بذور نبات الخروع، لذا، فهو غني بحمض الريسينوليك، والذي يتميز بقدرات علاجية فائقة.
 
على مدار التاريخ، استعمل زيت الخروع كملين عن طريق الفم. لكن خلال الفترة الحالية، أصبح تناول زيت الخروع بتلك الطريقة غير مستحب، نتيجة لتأثيراته الملينة القوية التي من الممكن أن تؤثر على الهضم والبكتيريا الصحية داخل الأمعاء. كما أن لزيت الخروع تأثيرات متعددة عند استخدامه خارجيا على الجلد. وقد ثبت أنه وسيلة بسيطة، غير مكلفة وفعّالة لعلاج العديد من المشكلات الصحية الشائعة.
ومن أهم الاستعمالات الصحية لزيت الخروع

1- لصحة البشرة

زيت الخروع من الزيوت سريعة الامتصاص داخل البشرة والشعر، مما يدعم التغذية والترطيب لكل منهما. فعند استخدامه على نهايات الشعر الجاف، فيعمل ذلك على ترطيب الشعر ومنع تقصف النهايات. وقد استخدم أيضا لعدة سنوات ككريم للوجه لتقليل ظهور الهالات السوداء تحت العينين، كما يساعد على منع ظهور التجاعيد.
 
كما يتم إضافة زيت الخروع لأحمر الشفاه والبلسم لإضفاء لمعة مميزة وترطيب الشفاه أيضا. وأيضا، يضاف إلى الماسكارا لتحفيز نمو الرموش.
2- مضاد للميكروبات

حمض الريسينوليك يحتوي على خواص مضادة للميكروبات والجراثيم، لذلك، فيمكن استخدام زيت الخروع لتطهير الجروح. كما أنه فعّال جدا لعلاج التهابات الجلد الفطرية، كالديدان الحلقية، وأيضا الجروح الطفيفة والخدوش. ويمكن أيضا استعمال زيت الخروع كعلاج أوليّ ضد الحكة ولتخفيف الألم.
3- لتخفيف ألام المفاصل

حمض الرينسينوليك، بالإضافة إلى كونه مضاد للميكروبات، فإن له قدرات فعالة لتخفيف الألام، تجعله الحل الأمثل لتخفيف ألام المفاصل الشديدة. فعند الاستعمال المتكرر لزيت الخروع على المفاصل، فيساعد ذلك على تخفيف الألم وتنشيط الدورة الدموية.
 
ولزيادة تدفق الدم، يمكن اضافة القليل من مسحوق الكركم لزيت الخروع، لتحضير دهان محفز، يمكن استعماله لتدليك أماكن الألم وتركه طوال الليل.
4- التخفيف من حدة الإمساك، وإزالة السموم من الجسم

في الطب الشعبي، يستخدم زيت الخروع كعلاج شائع لحالات الإمساك، كما أنه أساسي لتنقية الجسم من السموم. حيث ينصح المرضى بتدليك زيت الخروع على الجلد الموجود في منطقة البطن بالكامل. وللحصول على أفضل النتائج، ينصح بتغطية المنطقة بعد دهانها بالزيت بفوطة مبللة بالماء الدافئ، فتعمل الحرارة الناتجة من الماء الدافئ على اختراق الأعضاء الموجودة في منطقة البطن، مما يسمح للزيت بتحفيز التخلص من الفضلات خارج الجسم.