أعراض صحية لا ينبغي عليك إهمالها

عندما يتعلق الأمر بالصحة، فإن الرجل قد يبدو غير مهتم بصحته وبزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة كما تفعل المرأة، وبالتالي فإنه يهمل الكثير من الأعراض الصحية التي تلمَ بها وقد تكون مؤشراً لشيء خطير.

 

فيما يلي عزيزي أهم 5 أعراض صحية لا يجب عليك إهمالها بتاتاً:

 

- العارض الأول: ظهور الشامات

 

فيما قد تكون معظم هذه الشامات حميدة وليست خطرة، فإن بعضها للأسف قد يحمل تحته ورماً خبيثاً، خاصةً تلك التي تشهد تغيَراً في اللون أو تورماً أو أوجاعاً، وبالتالي فإن الفحص المبكر والتشخيص قد يكون مسعفاً ومنقذاً في أغلب الأحيان من احتمالية الإصابة بالسرطان في مراحله الأولى.

 

- العارض الثاني: ورم الخصيتين

 

من المعروف أن سرطان الخصية هو الأكثر شيوعاً وانتشاراً عند الرجال الذين تجاوزوا سن ال 35، وبالتالي يُنصح حؤلاء بالفحص الذاتي المنتظم وبضرورة مراجعة الطبيب المختص في حال شعروا بورم أو شذوذ في شكل الخصيتين. 

 

- العارض الثالث: الإكتئاب

 

لا يؤثر الإكتئاب على الحالة النفسية للرجل فحسب، بل على صحته العامة أيضاً. فالإكتئاب الشديد يعيق الرجل عن القيام بأية أعمال ويفقدهم الشعور بمتعة القيام بها، كما أنه قد يتحول مرضاً حقيقياً يؤدي للإنتحار في حال لم يلجأ الرجل المكتئب للعلاج اللازم. 

 

وعلى المرأة في هذه الحالة حثَ الرجل على السعي وراء المساعدة، لأنه أكثر تردداً في هذا الموضوع، وهو ما يُفسَر النسبة الأكبر المنتحرين من الرجال عن النساء.

 

- العارض الرابع: العجز الجنسي

 

لا داعي للقلق عزيزي، فمعظم الرجال قد يعانون من مشكلة الإنتصاب ولول لمرة واحدة في حياتهم، وتقول الدراسات أن نصف الرجال ممن هم فوق الأربعين عاماً مروا بهذه التجربة.

 

كل ما عليك فعله هو بعض التغييرات الحياتية كإنقاص الوزن وممارسة بعض التمارين الرياضية، أو الخضوع لبعض العلاجات المناسبة حسبما يصفها لك الطبيب المختص. 

 

ما لا يجب إهماله أبدأ هو أن العجز الجنسي قد يكون مؤشراً أحياناً لبعض الأمراض الخطيرة كأمراض القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي لا بدَ من زيارة الطبيب لتقييم حالتك الصحية.

 

- العارض الخامس: مشكلة التبوَل

 

مرد ذلك لتضخم البروستات الذي يقوم بالضغط على الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة، ما قد يجعل عبور البول أمراً شاقاً. وهو قد يكون مؤشراً أيضاً على مرض ما في البروستات ومنها السرطان. 

 

لذا لا تهمل هذه المشكلة في حال استمرت لفترة وترافقت مع أوجاع أو حرقة عند البول.