القاهرة - فلسطين اليوم
يُعد الحنظل من النباتات شديدة المرارة والتي لها أزهار صفراء، وثمار تشبه في حجمها البرتقالة أو التفاحة. وهي تحتوي على لب إسفنجي، وهو الذي يُعزى إليه التأثير المسهل القوي، فيُعتبر الحنظل إذًا من أقوى المسهلات على الإطلاق. كما يحتوي على عدد كبير من البذور بين اللب الأسفنجي، والتي تُسمى بالـ "هبيد". وكثيراً ما يُستخدم الحنظل في إعداد العديد من الأطباق الغذائية الصينية والهندية.
وعلى الرغم من طعمه المُرّ، إلا أن الحنظل يحظى بالعديد من الفوائد الصحية مثل:
تنظيم السكري
يحتوي الحنظل على ثلاثة عناصر لها دور في تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى الببتيدات والقلويدات المسؤولة عن خفض نسبة السكر في الدم. وإذا تم إستهلاك الحنظل لتنظيم السكري، يجب ايقاف الأدوية الأخرى المستعملة لخفض السكر.
علاج البواسير
عصير الحنظل مفيد جداً في علاج البواسير التي تحدث نتيجة تورم الأوعية الدموية في الجزء السفلي من المستقيم أو فتحة الشرج.
علاج الإلتهابات
إن للحنظل دورًا فعالًا في علاج الإلتهابات الفطرية مثل السعفة والجرب والصدفية، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحنظل يُفيد أيضاً في تقليل الحكة الجلدية التي غالبا ما تُرافق هذه الالتهابات.
علاج أمراض الجهاز التنفسي
إستهلاك الحنظل يُفيد أيضاً في علاج العديد من أمراض الجهاز التنفسي. وقد ثبت أن الحنظل له دور في علاج إضطرابات الجهاز التنفسي مثل الربو، إلتهاب الشعب الهوائية، وإلتهاب الأنف.
نهايةً تجدر الإشارة إلى أهمية إستشارة الطبيب قبل إستخدام الحنظل لأي غرض من الأغراض المتصلة بالصحة، وذلك لأن الإستخدام المفرط للحنظل يؤدي إلى مشاكل معوية مثل الإسهال وآلام في البطن، والاستهلاك المفرط من بذور الحنظل يُمكن أن يؤدي إلى الحمى والصداع أو الغيبوبة.