رام الله - فلسطين
فصل الصيف بالنسبة للكثير يعني البحر والتسمير، البعض يتبَع الوسائل الطبيعية في تحقيق السُمرة الجميلة لأجسامهم، فيما يتجه البعض الآخر للسولاريوم أو التسمير الإصطناعي الذي يوَفر الوقت في عملية التسمير وكذلك يمنح الجسم بأكمله لوناً موحداً.
لكن هذه الطريقة، وعلى النتيجة الجميلة التي تمنحها لعشاق التسمير، إلا أنها تأتي بعواقب وخيمة على الجلد، منها وأخطرها زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وهذا ما دفع بالعديد من العلماء والباحثين إلى طرح منعه لثبوت علاقته الشديدة بسرطان الجلد، ومنهم الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان التي حذرت مؤخراً من مخاطر التسمير الإصطناعي المعروف بالسولاريوم.
مضاره أكثر من منافعه
في الوقت الذي يسعى البعض للسولاريوم بغرض التسمير الأولي إستعداداً للصيف، يحذر الأطباء والمختصون من هذه العملية إذ أن التسمير الأولي يساعد على الوصول لدرجة الحماية الذاتية للجلد والمعادلة لمُعامل حماية من الشمس يبلغ 6، لكنه غير كاف لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
وعليه ينصح الأطباء في الجمعية الألمانية بضرورة الإستفادة من أشعة الشمس الطبيعية بدلاً من السولاريوم في الأوقات المناسبة (قبل الثانية عشرة قبل الظهر وبعد الرابعة بعد الظهر) مع التأكد من تطبيق واقي الشمس المناسب للحماية من الأشعة الضارة وتقليل فرص الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل.
بالأخص للأطفال الصغار وأصحاب البشرة الحساسة.