كلا، لم أتعرض لضربة شمس ولا أهلوس، إنها الحقيقة العلمية.
فعلى الرغم من صعوبة تحمَل الحرارة المرتفعة في الصيف والتعب والإرهاق اللذين يترافقان معه، إلا أن للحرارة العالية في أشهر الصيف فوائد على الصحة إليكم بعضها، يمكنكم الإستفادة منها في نواحي عديدة:
 
1. زيادة التعرَق في الصيف يؤدي لخفض حرارة الجسم.
 
2. زيادة التعرَق يُنظَف الجسم من السموم والأملاح الزائدة.
 
3. يساعد التعرَق أيضاً في تنظيف البشرة من الأوساخ ويزيد من نضارتها.
 
4. عند التعرَض للشمس، فإن الجلد يعمل تحفيز فيتامين "دال" الضروري لصحة العظام.
 
5. الحرارة المرتفعة تعمل على تحسين أداء الجسم من خلال تليين المفاصل.
 
6. الحرارة المرتفعة أيضاً تحمي من الشيخوخة.
 
7. فائدة الحرارة المرتفعة في الصيف على الجهاز المناعي كبيرةٌ جداً، لأنها تساعد على إنتاج الكريات البيضاء المحاربة للفيروسات، كما يمكنها معالجة الصدفية وحبَ الشباب.
 
تبقى الإشارة إلى ضرورة توخي الحذر في الطقس الحار جداً وعند التعرَض للحرارة المرتفعة، بحيث لا يقع ذلك في خانة الإسراف الزائد مما يترتب عليه آثاراً سلبية ووخيمة على الصحة.
كذلك الإنتباه بشكل خاص للأطفال وكبار السن والمرضى بضغط الدم المرتفع والصداع، لأن التعرض الزائد للحرارة العالية في الصيف قد يضرهم بشكل كبير كون بنيتهم الجسدية وصحتهم لا تتحمل مثل هكذا حرارة.