كيف نتناول الطعام بذكاء خلال عطلة العيد

ها قد اقترب العيد والجميع متشوقٌ لقضاء الأوقات الممتعة مع العائلة أو الذهاب في إجازة أو الإسترخاء والراحة في المنزل.
 
وأياً كان نوع الإحتفال بهذا العيد، فإنه يتخلله بالتأكبد الإستمتاع بالطعام، إن في المنزل أو في الولائم أو المطاعم، مع خشية كبيرة من الإفراط في تناول الأطايب.
 
لا تخشي شيئاً عزيزتي، لدينا اليوم بعض النصائح أو "الحيل" لتتمكني من ضبط نفسك خلال تناول الطعام وعدم الإنجراف، سواءٌ في المنزل أو في المطعم.
 
1. الإصرار على أن تطلبي أولاً: في الوقت الذي يسارع فيه الآخرون لاختيار ألذ وأشهى الأطباق الدسمة والتي لا تناسب حميتك الغذائية، ستجدين نفسك في نهاية الأمر تقعين تحت إغراء الأصناف التي يطلبونها وستطلبين الشيء نفسه. عليك حماية نفسك من هذا المغريات بالإلحاح والإصرار على الطلب أولاً، كي تحدَدي خياراتك الصحية وتبقين ثابتةً عليها.
 
2. أطلبي خفض الموسيقى والإضاءة: بحسب دراسة من جامعة كورنيل فإن الناس الذين يتناولون الطعام في إضاءة خافتة وموسيقى ناعمة يستهلكون سعرات حرارية أقل، حوالي 18% من كمية الطعام أكثر من الذين يأكلون تحت أضواء ساطعة وموسيقى قوية. في حال كانت الإضاءة قوية والموسيقة عالية في المطعم الذي تأكلين فيه، إسألي النادل ببساطة أن يخفضهما، وسيشكرك سمعك ومحيط خصرك على ذلك كثيراً.
 
3. لا تشاهدي التلفاز: أكثر ما يمكن أن يؤثر على كمية الطعام التي نتناولها هو التلفاز، فخلال مشاهدته لا نركَز على المكية التي نستهلكها مما قد يجعلنا نأكل أكثر من حاجتنا.
 
4. دفئي نفسك: وجد الباحثون الألمان أن خفض حرارة غرفة الطعام بحوالي 10 درجات زاد من استهلاك الطعام بحوالي 20%. ويبدو أنه عندما تنخفض الحرارة، فإن هرمونات الشهية ترتفع. لذا في حال كنت تشعرين بالرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام، دفئي نفسك جيداً.  
 
5. إحجبي عينيك: بالطبع سيكون منظراً غريباً إرتداء النظارات الشمسية في الداخل، لكن بعض الألوان البرَاقة كالأحمر والبرتقالي تثير الأحاسيس وقد تدفع لزيادة تناول الطعام بنسبة 25% أو أكثر، بحسب ما أورده الباحثون في جامعة بوسطن الأميركية.
 
نصائح بسيطة لكنها فعَالة بالتأكيد في منعك من الوقوع فريسة الأطايب والأكل اللذيذ خلال عطلة العيد.
 
أخبرينا ما هي الحيل الأخرى التي تتبَعينها لتفادي الإسراف في تناول الطعام خلال المناسبات؟