الحنظل

العلقم، التفاح المر، الشري، الصادي، مرارة الصحارى، القرع البري، حدج، كلها أسماء تطلق على نبات الحنظل الذي عرف منذ مئات السنين.

هناك أنواع من الحنظل معظمها سام، فهناك الحنظل التركي الذي يحتوي على الكثير من اللب. وهناك المصري الخالي من البذور. والإسباني الذي يحتوي على القليل من اللبّ. وحنظل الموغادور

الأجزاء المستعملة: لب الثمار والبذور، إلا أن المادة المستعملة في تخفيض سكر الدم هي البذور، وبالأخص غلاف البذرة المعروف "القصرة"، ويجب التخلص من مرارة الحنظل في البذور بغسلها عدة مرات بالماء والملح.

يستعمل الحنظل كمادة مسهلة قوية ولكن بالنسبة للبواسير فإن الاستعمال يختلف حيث تؤخذ الثمرة قبل النضج وهي مازالت خضراء ثم تقسم إلى أربع قطع وتستعمل كل قطعة لدهن البواسير
مفيد لآلام الظهر والمفاصل، وعرق النسا والنقرس شرباً وضماداً، وهو كذلك نافع للفالج واللقوة ويعالج الصرع.

يعالج مرض «الشقاق» و«الشقيقة» - الصداع النصفي

يستعمل المنقوع المائي لثمار ولب الحنظل كمشروب شعبي لإزالة حالات الإمساك المزمن، ولتنشيط حركة الأمعاء والمعدة، مما يساعد على سهولة الهضم وتقليل الغازات الناتجة

للروماتيزم : نحضر حبة من ثمار الحنظل، تشوى الثمرة إلى أن تصير لينة ثم توضع على كعب الرجل وهى ساخنة، بعد أن تقسم إلى قسمين كل قسم على كعب، تربط الثمرة جيداً بشيء من القماش، بحيث تبقى ساخنة أطول مدة من الزمن، ينام المريض ويغطى جيداً حتى يحس بمرارة الحنظل بحلقه، وتكرر العملية 3 مرات حتى يتم الشفاء بإذن الله تعالى.

رغم فوائده الجرعة القاتلة من لب الحنظل تبدأ من 2 غرام

- يطرد الديدان.
- يحرض على الإسهال.
- يعالج اضطرابات العادة الشهرية.
- يستخدم في علاج البواسير.
- يحضر منه لبخات لعلاج أمراض المفاصل والروماتيزم.
- تفيد بذور الحنظل في علاج الجرب.
- يستعان به لطرد الحشرات.
- هناك بحوث حديثة تفيد بإمكان استخدام الحنظل في الوقاية أو الشفاء من سرطان الثدي