القاهرة ـ فلسطين اليوم
يتميز الشاي الأخضر عن غيره من أنواع الشاي بغنى محتواه من مادة البوليفينول، وهي مادة قوية مضادة للأكسدة، تساعد على تحكم الجسم في الإفراج عن السكر، وعلى استخدام الجسم الأنسولين بشكل أفضل.
الحلبة. من الأعشاب المفيدة لعلاج السكري، تستخدمها الأمهات المرضعات للمساعد على إدرار الحليب، وقد بينت الدراسات الحديثة أن الحلبة تحتوي على خصائص تساعد على إبطاء امتصاص الجسم للسكر أثناء الهضم، وعلى تحفيز خلايا البنكرياس لإنتاج الأنسولين. يمكن غلي الحلبة في الماء، أو نقعها في الماء طوال الليل وتناولها في الصباح.
عشبة فيجايسار. هي عشبة هندية اسمها Vijaysar عبارة عن قطعة من خشب إحدى الأشجار الهندية لها القدرة على الحد من امتصاص الجلوكوز من الأمعاء. يتم نقعها طوال الليل، ويُشرب الماء في الصباح ويكون لونه بني. يمكن إعادة استخدام قطعة الخشب ليومين أو ثلاثة.
أوراق الريحان. يتميز الريحان بأنه غني بالمواد المضادة للأكسدة والزيوت التي تساعد البنكرياس على العمل بالشكل الصحيح، وزيادة الحساسية للأنسولين.
أوراق نبات التوت. تم استخدام هذا العلاج منذ قرون للسيطرة على مرض السكري، تحتوي هذه الأوراق على كمية عالية من مادة أنثوسيانيدين التي تعزز عمل البروتينات المشاركة في نقل الجلوكوز واستقلاب الدهون، ويساعد ذلك على خفض نسبة السكر في الدم.
أوراق المورينجا. تأتي هذه الأوراق من شجرة تنمو في المناطق المدارية وشمال غرب الهند وسريلانكا، تسمى شجرة مضرب، تتميز الأوراق بمحتواها الغني من فيتامين "سي" و"أ" و"ك". تجفف الأوراق ويضاف مسحوقها إلى الطعام، حيث لها تأثير قوي يعزز الإحساس بالشبع ويؤدي إلى إبطاء تناول الغذاء.
يجب استخدام هذه العلاجات، أو أية أدوية عشبية أخرى تحت إشراف الطبيب.