القاهرة - فلسطين اليوم
يوجد إعتقاد سائد بأن أصحاب الوزن الزائد، هم فقط الذين يتعرضون للإصابة بإرتفاع ضغط الدم، ولكن تأتي الدراسات دوما بكل ما هو جديد، ولتثبت عكس هذا الإعتقاد، فاليوم لا فرق بين الأوزان المختلفة، ومن الممكن وفي حالات كثيرة أن يصاب النحفاء أيضا بإرتفاع ضغط الدم.
فوفقا لدراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة نورث ويسترن في شيكاغو، شملت 3657 رجلا وامرأة لم تثبت إصابتهم بأمراض القلب أو السكري أو السرطان وقت دراسة حالتهم الصحية، توصل الباحثون إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية لم تعد حكرا على المرضى الذين يعانون من السمنة فقط، وأن النحفاء كذلك عرضة للإصابة بها.
وكانت نتائج الدراسة مفاجئة، إذ وجد الباحثون أن أصحاب الوزن السليم وغير المصابين بضغط الدم قلت لديهم إحتمالات الإصابة بالأزمات القلبية أو الجلطات، بينما سجل أصحاب السمنة المفرطة معدلات عالية من حيث تعرضهم للأزمات القلبية والجلطات وبشراسة، في حين وجد الباحثون الأمر مختلفا من حيث الإصابة بإرتفاع ضغط الدم، حيث تبين تساوي أصحاب الوزن المثالي، وأصحاب السمنة المفرطة من حيث الإصابة بإرتفاع ضغط الدم بنفس درجة الخطورة، لذا حذر الباحثون من الإستهانة بهذا الأمر والإهتمام بمتابعة ضغط الدم دوما حفاظا على سلامتهم.