القدس-فلسطين اليوم
أدت النباتات الطبية والأعشاب دوراً مهماً على مر العصور في علاج وتطبيب المرضى، في وقت كانت التجربة هي البرهان على فعالية نبتة دون غيرها، ويعد العلاج بالأعشاب أكثر فروع الطب البديل استخداماً، حيث تتعدد أنواع الأعشاب واستخداماتها وأغراضها، لتعالج أمراضا متعددة ولكافة الأعمار.
ويلجأ المتخصصون فى طب الأعشاب إلى استخدام كل جزء فى النبات، ابتداء بالأوراق، السيقان، الزهرة، غير أن العلاجات العشبية هى علاجات خاضعة للتجربة المعملية والأبحاث، ولا يمكن أن يعتمد عليها كليا في ظل التقدم العلمي الكبير الحاصل حاليا.
ويدخل كثير من النباتات العشبية فى تركيبات الأدوية والعقاقير الطبية التي تباع في الصيدليات، خاصة أنه يوجد على سطح الكرة الأرضية أكثر من 750 ألف نبات والقليل منها فقط تم إجراء الأبحاث عليه ودراستها.
وتتنوع أشكال وصور العلاج بالأعشاب الطبية لتشمل صورتها الخام، أو المجففة، أو التي توجد على هيئة كبسولات أو أقراص أو سائلة، أو على شكل مركبات (أكثر من نوع عشبي)، وغيرها.
وتعد الصبغات تحضيرات عشبية تحتوى على الكحول، حيث يؤدي الكحول وظيفة المستخلص للخواص النشطة للعشب وتركيزها.
وتحتوي الكبسولات أو الأقراص على مسحوق العشب الخام ولابد من التأكد أنه تم تعبئة الكبسولات بعد 24 ساعة فقط من سحق العشب الخام وهذه الكبسولات أقل في الفاعلية من الخلاصات العشبية والصبغات.
وتوجد أنواع عديدة من شاي الأعشاب، معبأة في أكياس صغيرة صغيرة تنقع في الماء المغلي. أما حلوى الأعشاب فهي أعشاب محلاة بطريقة طبيعية تستخدم للأغراض الطبية ومنها مركبات نزلات البرد، ومهدئات السعال، مضادات الاحتقان.
وتتنوع استخدامات المراهم فهناك تصلح دهاناتها للجروح، وأخرى كنبات الصبار يستخدم للحروق الصغيرة بما فيها حروق الشمس.
عند استخدام العلاج العشبي لابد من اتباع التعليمات والتوصيات المرفقة بكل مستحضر عشبي كما الحال في العقاقير التقليدية الطبية. وإذا كان مذاق العشب قويا يتم تخفيفه بالعصير أو الماء، وكذلك في حالة الكبسولات.