القاهرة - فلسطين اليوم
يعاني بعض الأطفال من مشكلة الرهاب الاجتماعي وقد تبدأ من الشهر التاسع وتستمر أو تختفي حسب التربية في المنزل والجو العائلي السائد، لأنّ هذه المشكلة ليست وراثية بل تظهر في العائلات حين يكون الوالدين شديدي الخوف على أطفالهم أو منطويين اجتماعياً. فما هي اعراض هذه المشكلة وهل من علاج لذلك؟.
أعراض الرهاب الاجتماعي
من أهم الاعراض التي تظهر لدى الاطفال الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي هي:
- سرعة وكثرة البكاء لأسباب تُعتَبَر طبيعية للأطفال الآخرين.
- التعلّق غير الطبيعي بوالدته حتى في سن أكبر من ٨ سنوات، مثلاً في حال دخلت الام لتستحم يبقى الطفل بانتظارها عند الباب ويناديها اثناء فترة الاستحمام ليتأكد من وجودها.
- الخوف من الغرباء وتجنُّب الناس بشكل مبالَغ فيه.
- آلام البطن والأمراض العضوية التي تظهر بشكل مفاجئ يومياً قبل الذهاب الى المدرسة بالاضافة الى نوبات البكاء الشديد والاستلقاء أرضاً.
- نوبات الغضب الشديدة التي تؤدي الى تمزيق ثيابه وتكسير العابه وأثاث المنزل.
- التصلّب في الارض وعدم القدرة على الحركة في حال طُلب منه الاختلاط بالآخرين.
- اهمال المظهر الجسدي وعدم التركيز على النظافة وذلك لتفادي مقابلة الناس.
- عدم القدرة على بناء صداقات مع اطفال من عمره بل قضاء كل الوقت مع والديه.
- تجنُّب القيام بأي نشاط لا صفي حتى لا يختلط بالطلاب ويفضل البقاء وحيداً.
- توجيه نظره دائماً الى الأسفل حين يتكلم احد معه والتزام الصمت.
- الخوف والخجل بشكل غير طبيعي وعدم القدرة على الدفاع عن نفسه.
- عدم المشاركة بالالعاب الجماعية.
العلاج
في حال لاحظ الوالدين هذه الاعراض يجب عرض الطفل على اخصائي نفسي كما يجب اتباع الخطوات التالية:
- اخبروا طفلكم قصصاً عن الشجاعة لكي تساهموا بتخفيض نسبة الخوف لديه.
- اصطحبوا طفلكم دائماً معكم للزيارات حتى لو أظهر الخوف في البداية لكن لا تجبروه على المصافحة والتقبيل إذا لم يرغب بذلك.
- اصطحبوا طفلكم إلى الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال كالحدائق ومدينة الملاهي لكي تحفّزوه على الإختلاط بأطفال من سنّه.
- عدم اتباع وسيلة الضرب والعنف لأنّ ذلك يزيد من المشكلة ويجعل الطفل يخاف أكثر.