الخوخ

أعلنت دراسات حديثة جديدة،أنه من الممكن لفواكة عديدة مثل “الدراق” والخوخ والنكتارين أن يساعدوا في الوقاية والشفاء من أمراض مزمنة مرتبطة بالسمنة مثل مرض السكرى، والأمراض القلبية لأنها تحتوى ببساطة تامة على مركبات بيولوجية فعالة، يمكن أن تدفع بالمرض بعيدا.
وإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد هذه المركبات البيولوجية الفعالة الموجودة في الخوخ على علاج متلازمة الايض، التي تسبب السمنة.
ولقد زادت نسبة السمنة في الاعوام القليلة السابقة لتصبح أحد أهم المشاكل الصحية في المجتمع. ويعاني نحو 30 بالمائة من سكان الولايات المتحدة الأمريكية من السمنة والبدانة وفي بعض الحالات تعد السمنة لوحدها مؤشر خطر للإصابة بالأمراض.
وتلعب عدة عوامل دورا في الإصابة بالسمنة منها أسلوب الحياة غير الصحي، الوراثة، والحمية الغذائية. أما العامل الاخطر في هذه المعادلة فهو الإصابة بالمتلازمة الايضية التي تعيق عملية حرق السعرات الحرارية في الجسم.
هذا واظهرت دراسات قام بها خبراء من جامعة تكساس أيه أند أم بأن بعض اصناف الفواكه مثل الخوخ التي تحتوي على مركبات بيولوجية فعالة يمكن أن تساهم بشكل فعال في مكافحة متلازمة الايض والشفاء منها.
وقال المؤلف الرئيس في الدراسة، لويس سيسنوروس – زيفولاس، عالم غذاء في مركز بحوث الحياة الزراعية في جامعة تكساس أيه أند أم، بأن عملهم يشير إلى أن المركبات الفينوليه الموجودة في هذه الفاكهه تملك خاصية مضادة للسمنة، الالتهابات والسكري ويمكنها أيضا تخفيض اكسدة الكولسترول السيئ الذي يرتبط بشكل أساسي بالأمراض الوعائية القلبية.