لا يتوقف فقدان السّعرات الحرارية على اتّباع حمية قاسية أو ممارسة الرياضة، فالبرد بات وسيلة جديدة لفقدان الوزن، إذ أثبتت الدراسات الحديثة أن التعرّض للبرد والشعور به يساعد على حرق الدهون وبالتالي فقدان الوزن الزائد، فسمّي ذلك برجيم البرد.
 
فقدان الكيلوغرامات دون رجيم
 
توصّلَ باحثون يابانيون في دراسة نشرتها صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" إلى حمية غذائيّة أطلقوا عليها إسم رجيم البرد، وهي نظام غذائي جديد من نوعه يساعدُ على فقدان بعض الكيلوغرامات من دون الحاجة لحساب كميات السعرات الحراريّة المتناولة في كلّ وجبةٍ أو حتّى ممارسة الرياضة.
 
ويوصي الباحثون باتّباع رجيم البرد من خلال التعرّض للطقس البارد بشكلٍ منتظم يومياً لمدّة ساعتين، فقد رصد العلماء تراجع معدّلات الدهون في أجسام أشخاصٍ قضوا ساعتين يوميّاً في درجة حرارة  ١٧ درجة مئوية لمدّةِ ستّة أسابيع على العكس من مجموعة أخرى كانت تقضي وقتها في غرف جيّدة التدفئة من دون التعرّض كثيراً للطّقس البارد. ونقلت الصحيفة عن القائمين على الدراسة توضيحهم أن نسبة الدهون البنية كانت زائدة بشكل واضح لدى الأشخاص الذين تعرّضوا للبرد، وهي لا تسبّب السمنة على عكس الدهون البيضاء ومسؤوليتها تتركز على تدفئة الجسم وبالتالي تستهلك الكثير من السعرات الحرارية.