القاهرة ـ فلسطين اليوم
يؤثر القلق والتوتر على قدرة الأشخاص على الإنجاز اليومي، وتتراجع قدرتهم على النشاط، لكن بإمكان التغيرات الغذائية المساعدة على تخفيف الإجهاد والتوتر. تساعد بعض الأطعمة على تحسين المزاج، وتقليل درجة التوتر، لكن لا يمكن للنظام الغذائي وحده علاج القلق. إليك أهم العناصر الغذائية التي تحسن المزاج: فيتامينات "ب". يقترح الباحثون في مركز ميرلاند الطبي أنه إذا تمت إضافة مجموعة متنوعة من فيتامينات "ب" إلى النظام الغذائي سيقلل ذلك من أعراض القلق كثيرًا، لكنهم يحذرون من أن ذلك ليس علاجًا للقلق والتوتر، وإنما مجرد تقليل للأعراض. تقلل الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات "ب" من الأعراض القتالية للتوتر. من أهم المصادر الغذائية: اللوز، والفول، والحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الخضراء، وأعشاب البحر. التربتوفان. ينتج التربتوفان مواد كيميائية في الدماغ تساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج. تخفف الأطعمة التي تحتوي التربتوفان من أعراض القلق والتوتر. من أهم مصادره: الحليب، والموز، والشوفان، وفول الصويا، والدواجن، والجبن، والمكسرات، وزبدة الفول السوداني، وبذور السمسم. أحماض أوميغا3. تشير بعض الأبحاث إلى أن استنزاف أحماض أوميغا3 الدهنية من الدماغ قد يكون مسؤولًا عن اضطرابات القلق والتوتر. لذلك تساعد المصادر الغذائية الغنية بهذه الأحماض على تخفيف أعراض الإجهاد والتوتر، وأهمها: الاسماك، وبذور الكتان، والجوز، وزيت الزيتون، وزيت الكانولا. الكربوهيدرات المعقدة. يعزز تناول الكربوهيدرات المعقدة من مستويات مادة السيروتونين، التي تؤدي إلى الاسترخاء والهدوء وتخفيف مستويات القلق. تعمل الكربوهيدرات المعقدة على استقرار نسبة السكر في الدم، ويحسن ذلك من أعراض القلق، التي تزداد معدلاتها مع انخفاض مستويات السكر في الدم. يساعد الحفاظ على ثبات نسبة السكر في الدم على تجنب أعراض التوتر والقلق. من أهم مصادر الكربوهيدرات المعقدة: الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات. البروتين. يساعد البروتين على تخفيف مشاعر القلق، لذلك ينصح بتناول وجبات خفيفة عالية البروتين عند زيادة مستويات التوتر والقلق مثل المكسرات وخاصة اللوز والجوز والفول السوداني. من أهم مصادر البروتين البقوليات والدجاج واللحوم والاسماك.