نيودلهي - فلسطين اليوم
اعلن مصدر رسمي وفاة رئيس وزراء ولاية كشمير الهندية مفتي محمد سيد الذي يعد من اشهر المسؤولين المسلمين في الهند.
وكان حزب مفتي محمد سيد تحالف مع الحزب القومي الهندوسي لرئيس الوزراء نارندرا مودي لحكم هذه الولاية التي تشهد توترا مرتبطا بحركة انفصالية في هذه المنطقة من الهيمالايا التي تتنازع الهند وباكستان السيادة عليها.
ويفترض ان تتولى ابنته محبوبة مفتي التي تقود الحزب الديموقراطي الشعبي الذي اسسه في 1989، المنصب خلفا له.
وقال مودي الذي يفترض ان يشارك في جنازة المسؤول المسلم على حسابه على تويتر ان موته "يترك فراغا هائلا في البلاد وفي جامو وكشمير (اسم الولاية) حيث كان لصفاته القيادية تأثيرا مهما على حياة الناس".
وتحالف الحزب الديموقراطي الشعبي مع حزب الشعب الهندي (باراتيا جاناتا) الذي يقوده مودي بعد انتخابات الولاية في نهاية 2014 في قرار اثار جدلا لان القاعدة الانتخابية لحزب مفتي محمد سيد هي مسلمو وادي كشمير مركز الحركة الانفصالية. ولا يطالب الحزب الديموقراطي الشعبي باستقلال المنطقة.
ويرى المحللون ان وفاة الزعيم الكشميري الذي قاد الولاية من قبل بين 2002 و2005 لن تؤدي الى تغيير سياسي كبير.
وقال هابيمون جاكوب الخبير في السياسة الدولية في جامعة جواهرلال نهرو ان الحزبين "لديهما خيارات قليلة وسيحاولان البقاء في السلطة".
وسيد محام سابق وكان اول مسلم يتولى وزارة الداخلية في 1989. ولقيت جهوده لتشجيع المصالحة بعد 2002 في المنطقة ترحيبا لكنها واجهت ايضا انتقادات بسبب قربه المفترض من نيودلهي.
وتقاتل عدة جماعات متمردة القوات المنتشرة في كشمير الهندية منذ عقود من اجل الحصول على الاستقلال او تحقيق تقارب بين المنطقة وباكستان.