أكد وزير السياحة والثقافة الماليزي محمد نظري عبد العزيز أن تهديد الإرهاب الذي اجتاح العالم لا يؤثر على قطاع السياحة بهذا البلد، بل إن ماليزيا ماتزال موضع اهتمام للسياح الدوليين، وأضاف أنه لا يوجد بلد في العالم يستطيع أن يقال إنه في مأمن من مخاطر الإرهاب.

وقال عبد العزيز - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "بيرناما" الماليزية - "إنه لا يوجد بلد في مأمن وإذا أردنا أن نقول إن ماليزيا وحدها تتعرض لتهديدات إرهابية، فهذا ليس صحيحًا لأنه حدث أيضًا في بروكسل، ببلجيكا وباريس بفرنسا"، وأفاد بأن عدد السياح الدوليين إلى ماليزيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام كان مشجعا على الرغم من ظاهرة النينو التي تشهدها البلاد.

وأضاف أنه بناء على الملاحظة الشخصية، فإن معظم السياح الدوليين يفضلون زيارة ماليزيا لأنهم لم يكن لديهم أية مشاكل مع الظروف المناخية في البلاد.

وأشار إلى أن الحكومة تستهدف بلوغ عدد السياح الدوليين الوافدين 5ر30 مليون نسمة هذا العام مع المساهمة المتوقعة في الدخل القومي نحو 103 مليارات رنجيت /4ر26 مليار دولار/.
وفي عام 2014، حققت ماليزيا 72 مليار رنجيت /46ر18 مليار دولار/ حيث بلغ عدد السياح الوافدين 4ر27 مليون شخص، وفي عام 2015 زار ماليزيا نحو 7ر25 مليون سائح وبلغت إيراداتها 1ر69 مليار رنجيت /نحو 3ر43 مليار دولار/.