موسكو - فلسطين اليوم
نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دخول موسكو في أي محادثات مع أي طرف بشأن إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، مؤكدا أن القرم جزء من الأراضي الروسية.
وقال لافروف - في تصريحات- إنه "لا يوجد شيء لإعادته، لسنا في محادثات مع أحد حول عودة القرم، فالقرم أرض روسية بما يتفق تماما مع التعبير عن إرادة شعب القرم".
واضاف "بالطبع، يمكنك اتباع منطق أقرانك الأوكرانيين الذين يعكفون على القول بإنهم سيستعيدون (دونباس) هذا العام وسيستعيدون (القرم) العام المقبل، ولكن في الحقيقة سيكون من الأفضل أن تتحدث عن تنفيذ اتفاقات مينسك".
يذكر أن شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول، قد انضمتا إلى روسيا، بعد الاستفتاء الذي جرى فيهما في 16 مارس من عام 2014، بعد أن أيد خلاله معظم السكان الخروج من قوام أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن أن إجراء الاستفتاء في شبه جزيرة القرم يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية - مرارا - أن سكان شبه جزيرة القرم قد صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وروسيا تحترم وتقبل هذا الاختيار، ومثل هذا القرار هو واقع لا يمكن دحضه.
وتعتبر أوكرانيا من جانبها، شبه جزيرة القرم، جزءا من أراضيها وتم احتلالها من جانب روسيا مؤقتا.
نقلا عن أ.ش.أ