وزير الخارجية الكوري الشمالي

 إدعى وزير الخارجية الكوري الشمالي ري سو-يونغ بأن بلاده ليس لها خيار آخر إلا تطوير الأسلحة النووية لمواجهة التهديدات النووية الأمريكية.وجاءت تصريحات " ري " في خطاب رئيسي أدلى به أثناء اجتماع رفيع المستوى للأهداف التنموية المستدامة 2030 في مقر الأمم المتحدة، مدعيا بأن الولايات المتحدة حاليا تتبنى ما يسمى بروفة حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية، فيما يبدو مشيرا إلى تدريبات عسكرية سنوية.

وقال الوزير ري " من أجل القضاء على التهديدات النووية، حاولنا إجراء الحوار وبذلنا جهودا عبر القانون الدولي غير أن كل الأشياء تضيع سدى ".وقال " ري " أيضا ،إن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية هي تحدي للتنمية المستدامة، وأن بلاده لن تستسلم لمثل هذه التدابير. وأضاف ،إن محاولة الولايات المتحدة للإطاحة بالشمال عبر الحصار الاقتصادي هي تعبير عن الجهل.

وقال،إن الشمال سيعمل على الحصول على تعويض من المحاولة الأمريكية لعرقلة التنمية المستمرة في بلاده، داعيا واشنطن لوقف سياستها العدوانية تجاه بيونغ يانغ على الفور.ووصل الدبلوماسي الكبير الكوري الشمالي الى نيويورك للتوقيع على اتفاقية المناخ للامم المتحدة المزمع يوم الجمعة.

وجذبت رحلته اهتمام وسائل الإعلام لكونها الأولى من نوعها بعد التوترات القائمة جراء قيام كوريا الشمالية بالتجربة النووية في يناير، وإطلاق الصاروخ بعيد المدى في فبراير وفرض عقوبات أممية جديدة في الشهر الماضي.

وزار ري نيويورك في سبتمبر الماضي لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتزايدت التوقعات بأن زيارته يمكن أن توفر له فرصة لعقد اجتماعات مع المسئولين مثل وزير الخارجية جون كيري وسط تزايد المخاوف من قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية أخرى .

وقال نائب مستشار الأمن الوطني بين روديس أثناء تنوير صحفي في المملكة العربية السعودية أثناء مرافقته الرئيس باراك أوباما ، " بصراحة، لم تظهر كوريا الشمالية أي درجة من الجدية حول النزع النووي " .

وقال " درجنا أن نقول ،إن باب الحوار مفتوحا للتعامل مع كوريا الشمالية إن كانت جادة للاجتماع لمناقشة تعهداتها في الماضي والتحرك نحو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية . لقد رأينا عكس ذلك من كوريا الشمالية عبر تصرفاتها.

إن اتفاق إيران النووي يشير إلى أن " الدبلوماسية يمكن أن تحل هذه القضية، غير أن كوريا الشمالية لم تتخذ هذا المسار في نهاية المطاف " .