برت ماكغيرك

قال برت ماكغيرك مساعد مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة "داعش" "إن مزيدا من أبناء العشائر سينضمون إلى القتال وستقدم لهم القوات الأمريكية التدريب والمشورة ".
وأوضح ماكغيرك في تصريح بثه راديو (سوا) "لقد نظرنا إلى ما هو أكثر فعالية فوجدنا أن كل مرة نقدم المشورة والمساعدة للقوات العراقية، ومقاتلي العشائر، والأكراد، يكونون ناجحين في حربهم ضد داعش".
وقال ، إن عدو أمريكا في العراق اليوم أقوى مما كانت عليه القاعدة خلال عهد الرئيس السابق جورج بوش، لان "داعش" أفضل تجهيزا ولديه مقاتلين أفضل.

من جهة أخرى قال المسؤول الأمريكي إن القوات الإضافية التي أعلن الرئيس باراك أوباما إرسالها إلى العراق تندرج ضمن استراتيجية الولايات المتحدة لتدريب القوات العراقية وتمكينها من التصدي لداعش، مضيفا "ستكون حملة طويلة الأمد، وما أعلنه الرئيس الأسبوع الجاري يأتي بعدما بحثنا في ما يحقق نجاحا".
وأضاف في هذا الإطار "حين سقطت الموصل قبل عام، تفككت خمس فرق عسكرية بالكامل لكن وضع الرمادي مختلف لأن القوات تراجعت موحدة، ونقلت مقرها إلى قاعدة تقدم الجوية"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي طلب من الجانب الأمريكي التوجه إلى هناك لمساعدته في التخطيط وفي تجنيد مقاتلين وتدريبهم لتمكينهم من استرجاع الأراضي التي سقطت في قبضة "داعش".

وأضاف ماكغريك أنه تمت مراجعة كل تلك الخطوات، وأنه بناء على النجاح الذي تحقق في مناطق أخرى في محافظة الأنبار بما فيها قاعدة الأسد الجوية، واصلت الولايات المتحدة العمل منذ نوفمبر الماضي مع ثلاث قبائل تقاتل الآن إلى جانب الجيش العراقي محققة نجاحات، مشيرا إلى أن الفريق الأمني في البيت الأبيض يقيم ايضا باستمرار تطورات المعارك ضد "داعش".

يأتي ذلك في وقت أكد نائب قائد قوات التحالف الدولي في العراق الجنرال كرستوفر كيكا أن التحالف الدولي يركز على محورين الأول يتمثل في تقديم الاستشارة والدعم للقيادات الأمنية العراقية والتنسيق مع القوة الجوية، والثاني يركز على تدريب الجيش والأجهزة الأمنية العراقية.
وأضاف كيكا خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد أن التحالف الدولي أنهى تدريب أكثر من ثمانية آلاف جندي عراقي.
يذكر أن الرئيس باراك أوباما أذن الأربعاء الماضي بنشر 450 عنصرا إضافيا من الجيش الأمريكي في العراق من أجل تسريع وتيرة تدريب القوات العراقية في مواجهة "داعش".

قنا