واشنطن - فلسطين اليوم
أدانت الولايات المتحدة «بشدة» الهجمات الجهادية المتزامنة التي استهدفت مدينة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا، الإثنين، مؤكدة استعدادها مساعدة الحكومة التونسية بعد هذا الاعتداء «الجبان».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن الولايات المتحدة «ترحب بالرد السريع والشجاع لقوات الامن التونسية» على الهجمات المتزامنة التي تسببت بمقتل 36 جهاديا و10 عناصر أمن وجندي واحد و7 مدنيين، بعدما هاجمت «مجموعات ارهابية» فجرا ثكنة عسكرية ومركزي أمن بمدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى.
كان الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، قال إن «هذا هجوم غير مسبوق ومنظم ومنسق»، وكان الجهاديون يقصدون منه، ربما السيطرة على الأوضاع في هذه المنطقة، في حين أكد رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، أن المهاجمين الجهاديين كانوا يريدون إقامة «إمارة داعشية» في المدينة.
ولكن المتحدث الاميركي تجنب توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى تنظيم «داعش»، منددا بـ«التهديدات الخارجية والداخلية» التي يشكلها «التطرف» على «استقرار وازدهار» تونس .
وجدد كيربي التأكيد على «التزام الولايات المتحدة أمن تونس والشراكة» الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف: «نجدد عرضنا مساعدة الحكومة التونسية بعد الاعتداء الجبان الذي وقع اليوم».