واشنطن _ فلسطين اليوم
أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم المتطرف الذي وقع في منتجع سياحي في ساحل العاج.
وذكر بيان صدر عن وزارة الخارجية الأميركية أن السفارة الأميركية في أبيدجان تجري حاليا جهودا لتحري سلامة الرعايا الأميركيين في المنطقة، وانها تواصل مراقبة الوضع.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة على استعداد لدعم حكومة أبيدجان في التحقيقات التي تجريها بشأن الهجوم، مشيرا إلى أن ساحل العاج تعتبر شريكا مهما للولايات المتحدة في المنطقة.
ومن ناحية أخرى، نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مصادر دبلوماسية قولها، إن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ما لايقل عن 16 شخصا من المرجح أنه كان يستهدف وفدا أميركيا يرأسه مساعد وزيرة التجارة الأميركي والذي يقوم بزيارة إلى ساحل العاج.
وأضافت المصادر أنه ليس هناك أي دليل يشير إلى مقتل أوإصابة أميركيين في الهجوم المتطرف.
وذكرت الشبكة الأميركية أن مسئولين من السفارة الأمريكية في ابيدجان كانوا ضمن الوفد الذي كان من المفترض أن يصل إلى أحد الفنادق الذي يرتاده الأجانب في المنتجع الذي شهد الهجوم، غير أن الوفد الأمريكي لم يكن قد وصل إلى الفندق عند وقوع الهجوم.
وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن جماعة تُدعى "أنصار الدين" المرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي قد تكون وراء الهجوم في الوقت الذي كان فيه تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي قد أعلن مسئوليته عن الجهوم على أحد المواقع عبر شبكة الانترنت.
وأوصت السفارة الأميركية في أبيدجان جميع الأميركيين الموجودين في البلاد التزام أماكنهم
نقلا عن أ.ش.أ