واشنطن - فلسطين اليوم
أعلنت المرشحة الديموقراطية، في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة هيلاري كلينتون تأييدها للخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإغلاق معتقل غوانتانامو نهائيا، وقالت إنها مؤشر على القوة والعزم.
وأشارت هيلاري في بيان أصدرته إلى أنها تدعم خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإغلاق المعتقل الواقع في كوبا، وإغلاق الباب نهائيا على هذا الفصل من تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت هيلاري الأوفر حظًا في الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم، إن جوانتانامو ظل على مر السنين مصدرًا لجذب مزيد من العناصر الإرهابية أكثر من كونه سجنًا، مؤكدة أنه أضر بالأمن القومي الأمريكي وليس دعمه.
وكان أوباما قد أعلن أمس الثلاثاء، عن تقديم خطة نهائية إلى الكونجرس الأمريكي بشأن إغلاق المعتقل وهي الخطة التي وصفها النواب الجمهوريون أنها محكوم عليها بالموت.
وصرح رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان، أن الرئيس أوباما جاء بعد سبع سنوات من توليه الرئاسة، ليحاول إقناع الشعب الأمريكي أن نقل الإرهابيين الموجودين في جوانتانامو إلى داخل الولايات المتحدة أمر مأمون وغير مؤذ.
وأضاف النائب الجمهوري في أول تعليق له على خطة أوباما، أن الخطة المقترحة أخفقت في تقديم التفاصيل اللازمة التي يتطلبها القانون بما في ذلك تكلفة إغلاق المعتقل والسجن البديل.
يذكر أن خطة إدارة أوباما تدعو إلى إنفاق ما يقرب من 500 مليون دولار لنقل نحو 60 معتقلا إلى سجون داخل الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى انتقد المرشحون الجمهوريون للرئاسة الأمريكية خطة أوباما حيث أعرب المرشح الرئاسي جون كاسيك عن معارضته بشدة لإغلاق جوانتانامو، متسائلًا عن السبب الذي يدعو إلى نقل هذه العناصر الأسوأ إلى داخل الولايات المتحدة.
بينما رفض ماركو روبيو، الذي احتل المركز الثاني في آخر جولات الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة التخلي عن قاعدة بحرية مهمة لنظام كوبا الذي وصفه بالشيوعي والمعادي للولايات المتحدة.
وأكد أنه لن يتم إغلاق معتقل جوانتانامو، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي الإفراج عن تلك العناصر المقاتلة المعادية، وتعهد روبيو خلال جولته الانتخابية في ولاية نيفادا بإرسال أي عنصر إرهابي يتم القبض عليه إلى جوانتانامو.