“داعش” الإرهابي

كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم ان شقيقتين بريطانيتين انضمتا في وقت سابق إلى تنظيم “داعش” الإرهابي بعد تشبعهما بأفكاره المتطرفة قد تكونان تحاولان الآن العودة إلى بريطانيا بعد فرارهما من التنظيم.

وقالت الصحيفة في مقال لمراسلتها “هيذر سول” نشر أمس .. “إن الشقيقتين التؤم وهما زهرة وسلمى هالاني اللتين تبلغان من العمر 17 عاماً كانتا قد هربتا من منزلهما في مدينة مانشستر وتوجهتا إلى سورية في حزيران الماضي وتزوجتا من اثنين من متزعمي داعش قتلا في كانون الأول الماضي”.

وقال “إبراهيم” والد الإرهابيتين إن ابنتيه قالتا له “إن كل شيء تغير وأنهما تحاولان الخروج من سورية بعد فرارهما من تنظيم داعش”.

وكانت الاندبندنت كشفت أمس أن ثلاث مراهقات بريطانيات هربن من “داعش” بعد أسابيع معدودة من انضمامهن إليه وزواجهن بإرهابيين تابعين له في مدينة الموصل بالعراق.

وأطلق إرهابيو التنظيم حملة واسعة النطاق للعثور على الفتيات الثلاث المراهقات بعد هربهن من أزواجهن.

ورفضت وزيرة الأمن الداخلي في بريطانيا “تيريزا ماي” الإعلان ما إذا كان سيسمح لهؤلاء الإرهابيات العائدات لبريطانيا بالدخول إلى بلدهن حتى لو تمكن من الهرب.

وبعد أن دعمت بريطانيا الإرهابيين وشجعتهم على السفر الى سورية تزايدت المخاوف من ارتداد الإرهاب عليها مع عودة أعداد من الإرهابيين إلى بلدانهم.

وكشفت الشرطة البريطانية في شباط الماضي أن 60 فتاة وامرأة بريطانية هربن إلى سورية من أجل الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وسط تحذيرات أطلقتها الحكومة البريطانية بشأن الحملة الدعائية التي يتبعها التنظيم المذكور لتجنيد واستقطاب المزيد من المراهقات الأجنبيات.