المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الجمعة، إن اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا بشأن اللاجئين لارجعة فيه وإنه رسالة إلى اللاجئين مفادها أن لا تسلكوا الطريق إلى أوروبا بعد أمس.
وقالت ميركل أمس الجمعة بعد ختام القمة الأوروبية مع تركيا في بروكسل: "بعد العشرين من مارس الجاري ستسترد تركيا كل مهاجر بطريق غير شرعي، وهذا يعني أن من يسلك تلك الطرق الصعبة فإنه لا يغامر فقط بحياته وإنما أيضاً لن تكون له فرصة للنجاح".

ووصفت ميركل الوضع بأنه "لحظة اللاعودة"، مبينة أن حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية سيتم تأمينها وسينتهي "نظام التهريب غير الآدمي للبشر".
وطالبت ميركل اللاجئين المقيمين في اليونان على الحدود مع مقدونيا بأن يثقوا في الحكومة اليونانية وأن يتوجهوا إلى مقار الإيواء التي تتوفر فيها ظروف أفضل.

ورداً على الاتهامات التي تقول إن الاتحاد الأوروبي يتخلى عن قيمه لانه يراهن الآن على تركيا برغم تعاملها المثير للجدل في قضايا حقوق الإنسان، قالت ميركل إن الاتحاد الأوروبي يتوقع من أنقرة المزيد من التطور الديمقراطي وضمان حرية الصحافة.
وأضافت ميركل قائلة "إن خلاصة ما حدث أمس، هو أن أوروبا ستحقق النجاح أيضاً في هذه التجربة الصعبة بمشاركة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين، وبمشاركة تركيا أيضاً".