الرئيس الأميركي باراك أوباما

عبرت منظمات كوبية منشقة في بيان، السبت، عن الأمل في أن تساهم زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لهافانا في «نهاية القمع» تجاه المعارضين.وأشاد ائتلاف منظمات وناشطين بقدوم أوباما إلى كوبا التي سيزورها الاحد ولمدة ثلاثة ايام، باعتبارها «خطوة إلى الأمام» في مسار تطبيع العلاقات بين هافانا وواشنطن الذي بدأ في 2014.

وقال الائتلاف في بيانه انه يامل في ان يسهم قدوم أوباما إلى كوبا في «تغيير جذري» في «سلوك السلطات» الكوبية لجهة احترام حقوق الانسان.وقالت المنظمات ان التغيير في السلوك يجب ان يبدا ب «نهاية القمع واستخدام العنف الجسدي ضد الناشطين السياسيين والحقوقيين.

وتشكل زيارة أوباما لكوبا وهي الاولى لرئيس أمريكي منذ زيارة كالفن كوليدج في 1928، «فرصة للطبقة السياسية الحاكمة الكوبية لتدرك انه لم يعد هناك مجال لفلسفة +القلعة المحاصرة+ التي تصف كل منشق بالخائن.ومن المقرر ان يلتقي أوباما بمعارضين الثلاثاء قبل ان يتوجه إلى الارجنتين.

وفي رسالة نشرت الاحد الماضي وعد الرئيس الأمريكي منظمة لزوجات معتقلين سياسيين كوبيين سابقين، بان يتمكنوا من الحديث مباشرة مع الرئيس الكوبي راوول كاسترو عن «العوائق» القائمة في كوبا امام الممارسة الكاملة للحريات العامة.وتنفي السلطات الكوبية وجود مساجين سياسيين في البلاد وتقول ان توقيف منشقين ناجم عن ارتكابهم جرائم جزائية.

وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز ان كوبا ان تبحث مع الولايات المتحدة أي تغيير في سياستها لمناسبة زيارة أوباما.