الشرطة الفيدرالية الاميركية

أكدت السلطات الكازاخية أن مراهقين قتُلا قبل 3 أيام في ولاية واشنطن، ولدا في كازاخستان وسكنا فيها قبل تبنيهما من قبل عائلة أمريكية.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد تحدثت عن مقتل الشابين توري وكوين (اسميهما بعد التبني) البالغين من العمر 18 و16 عاما، ووصفتهما بأنهما "روسيين" وذلك نقلا عن جيران العائلة الذين سمعوا الشابين يتحدثان مع بعضهما البعض باللغة الروسية.

وفي هذا السياق كشفت وزارة التعليم والعلوم الكازاخستانية عن معلومات إضافية حول الشابين، موضحة أن تيمور وضمير( اسميهما قبل التبني) من مواليد 1997 و1999، وتربيا في دار الأيتام في مدينة كوكشيتاو بمقاطعة أكمولا قبل تبنيهما من قبل عائلة أمريكية من مدينة سياتل في يوليو/تموز عام 2002.

وحسب نتائج التحقيق، وقعت المأساة يوم الجمعة الماضي، عندما قام رجل يدعى ديفيد كامبل من سكان مدينة بيلفرير في ولاية واشنطن، بقتل زوجته لانا كارلسن وابنيها بالتبني وشابة لم تكشف السلطات عن هويتها بعد.

يذكر أن حالات عديدة من العنف ضد الأطفال الروس الذين يتبناهم أمريكيون جعلت المشرعين الروس يتبنون في عام 2012 ما عرف بـ"قانون ديما ياكوفليف" الذي يفرض حظرا على تبني الأطفال الروس من قبل مواطنين أمريكيين