باماكو ـ فلسطين اليوم
اعلنت وزارة الدفاع المالية ان المعارك التي جرت بين متمردين والجيش المالي في ليري وسط البلاد الاربعاء اوقعت عشرة قتلى بين المتمردين وتسعة قتلى في صفوف الجيش اضافة الى عشرين جريحا.
واوضح بيان للوزارة الخميس ان الحصيلة المؤقتة للمعارك في ليري قرب الحدود مع موريتانيا بلغت في صفوف الجيش "9 قتلى و6 جرحى وستة رهائن" (اسرى) و"من جانب العدو 10 قتلى و16 جريحا".
واكدت الوزارة ان ليري باتت "تحت سيطرة" الجيش الخميس، ناسبة الهجوم الى "الحركة الشعبية لتحرير ازواد (تمرد الطوارق) وحلفائها".
وعاد الهدوء الى ليري صباح الخميس على ما علمت فرانس برس من مصادر متطابقة.
وافاد مصدر عسكري مالي ان فرقة الجمالة في الحرس الوطني التي تتخذ مركزا في ليري "تلقت تعزيزات مهمة من الجيش".
وصرح مصدر عسكري افريقي في مهمة الامم المتحدة في مالي لفرانس برس ان "هجوم الجماعات المتمردة في ليري صده الجيش المالي الذي يسيطر على المدينة بالكامل".
وتابع ان "المتمردين اجبروا على مغادرة المدخل الجنوبي الغربي للمدينة حيث كانوا يتواجدون. وتسيطر فرقة الجمالة في الجيش المالي على المدينة".
واكد اثنان من سكان المدينة، احدهما نائب، هذه المعلومات.
وصرح مصدر مدني في قوة الامم المتحدة ان "المفاوضات جارية حاليا من اجل تبادل الاسرى بين الطرفين".
وفي وقت سابق قتل عنصران من الحرس الوطني وطفل في غوندام الى شمال شرق ليري في هجوم مفاجئ استهدف الاربعاء معسكر هذه القوة في الجيش.
ونسبت الامم المتحدة والحكومة المالية الهجوم الذي لم تتبناه اي جهة الى تنسيقية حركات ازواد.
ا ف ب