خرج الأحد 20 مارس/آذار أكثر من ألف متظاهر في العاصمة الأسترالية كانبيرا يطالبون الحكومة بإعادة النظر بموقفها من اللاجئين المتواجدين لديها.

وطالب المحتشدون في المظاهرة التي ضمت ممثلين عن مختلف المنظمات والجمعيات الدينية الكنسية ومجموعة من الطلاب الجامعيين بالإضافة إلى عدد من العائلات طالبوا الحكومة بإعادة النظر في الأوضاع المعيشية واللاجئين وتحسين أساليب معاملتهم ورفع نسبة أعداد اللاجئين القادمين إلى أستراليا وإيقاف الحجز المستمر الذي تفرضه على اللاجئين.

يذكر أن سلطات الهجرة الأسترالية كانت قد مارست ضغوطات مطلع شهر شباط/فبراير الماضي على لاجئ عراقي مريض  وأجبرته على مغادرة مركز المعالجة والرعاية.

ويعتبر المريض محمد البدري (31 عام عراقي الجنسية) آخر ضحايا الإجراءات القاسية التي أقدمت عليها السلطات الأسترالية حيث أضرب عن الطعام بسب المعاملة القاسية التي يتلقاها من حراس المركز، كما وصفت حالته الصحية بالخطيرة.

 يذكر أن سياسة أستراليا المتشددة تجاه الهجرة، وخاصة غير الشرعية منها، عرقلت مساعي انضمام أستراليا إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.