مشاة البحرية الكورية الجنوبية

قال مسئول عسكري كوري جنوبي، إن قوات مشاة البحرية الكورية الجنوبية والأمريكية ستكثف التدريبات البرمائية المشتركة في شهر مارس - فيما يمكن أن ينظر إليه على أنه رد على التجربة النووية الأخيرة وإطلاق صواريخ بعيدة المدى من قبل كوريا الشمالية .

وأوضح المسؤول - لوكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية بشرط عدم الكشف عن هويته - أن الحليفين يحاولان تعزيز قدرتهما على التسلل إلى عمق الأراضي الكورية الشمالية وتدمير المنشآت الرئيسة في الشمال، مثل مواقع تجاربها النووية والصاروخية، مشيرا إلى أن البلدين سيضاعفان فترة التمرين ويوسعان المساحة المغطاة مقارنة بالعام الماضي.

ولفت إلى أنه سوف تشمل التدريبات نحو 10 آلاف بحار كوري جنوبي و7 آلاف أمريكي، وهي الأوسع نطاقا منذ تدريبات سانج يونج في عام 2012، حيث تعد هذه التدريبات البحرية جزءا من مخطط أوسع هي (فرخ النسر) التي ستجرى الشهر المقبل.

وقد ارتفعت حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية في الأسابيع الأخيرة بسبب إطلاق صاروخ كوري شمالي بعيد المدى، وانضمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وغيرها من القوى الإقليمية في الضغط من أجل فرض عقوبات أممية مشددة على كوريا الشمالية.