واشنطن ـ فلسطين اليوم
حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد بن الحسين من أن بوروندي على حافة تصعيد مفاجئ للعنف قد يشمل أبعادًا هائلة.
وقال المسؤول الأممي - خلال جلسة مجلس الأمن حول بوروندي، حسبما ذكر راديو (صوت أمريكا) اليوم السبت - "إن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم يعني أن العديد من المواطنين في بوروندي يعيشون في رعب".
وأضاف أنه على الرغم من إحراز بعض التقدم في بوروندي، والذي يشمل إطلاق سراح عدد من المعتقلين السياسيين، إلا أن انتهاكات حقوق الإنسان لا تزال مستمرة.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حكومة بوروندي إلى تنفيذ الوعود التي قطعتها خلال زيارته الأخيرة إلى البلاد في فبراير الماضي، كما دعاها إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ورفع القيود المفروضة على المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية.
يشار إلى أن بوروندي دخلت في أزمة سياسية عنيفة منذ أبريل الماضي، عندما سعى الرئيس بيير نكورونزيزا إلى الترشح لفترة ولاية ثالثة، اعتبرها الكثيرون "غير دستورية".
ويخشى مراقبون من العنف الذى أودى بحياة أكثر من 400 شخص وتسببت في فرار أكثر من 230 ألف شخص من البلاد، الأمر الذي قد يدفع البلاد إلى حرب أهلية جديدة.