مجلس الأمن الدولي

طالب مجلس الأمن الدولي الجمعة بوقف فوري للمعارك بين الجيش والمتمردين الطوارق في وسط مالي، متوعدا بفرض عقوبات على من يقفون وراء الاضطرابات.

وكررت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس في بيان أصدرته واوردته قناة "العربية" الإخبارية دعوتها الجانبين إلى توقيع اتفاق سلام في باماكو في 15 مايو الجاري وفق ما هو مقرر سابقا، مؤكدة أن الهجمات التي شنت منذ 27 أبريل في ميناكا وجوندام وليري، تنتهك وقف اطلاق النار.

وأوضح البيان أن اعضاء المجلس اعربوا عن نيتهم تقييم ماهية الاجراءات التي يمكن ان يتخذوها مع اخذ هذه الانتهاكات والوضع الميداني في الاعتبار.

وأسفرت المعارك بين المتمردين والجيش الاربعاء في ليري، قرب الحدود الموريتانية، عن عشرين قتيلا وعشرين جريحا وفق وزارة الدفاع المالية ، وكان عنصران في الحرس الوطني وطفل قتلوا في الشمال الشرقي، في جوندام، في هجوم مفاجئ نسبته الامم المتحدة والحكومة الى تنسيقية حركات ازواد (المتمردون الطوارق).

يذكر أن شخصا قد قتل أمس الخميس، وخطف ستة آخرون في شمال مالي، في هجوم نسب إلى المتمردين الطوارق، وفق ما علم الجمعة من نائب محلي واحد السكان وقوة الامم المتحدة في هذا البلد.