عقد أعضاء مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية جلسة مشاورات عاجلة لمعالجة الوضع الخطير الناشئ نتيجة قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ بالستية يوم أمس وفي العاشر من الشهر الحالي.

ودان الاعضاء، في بيان صحفي صدر عنهم عقب الجلسة وبشدة اطلاق الصواريخ البالستية، معربين عن القلق البالغ إزاء ذلك وأنه أمر غير مقبول ويشكل انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة ذات الصلة ويشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي.

وأكد أعضاء مجلس الأمن على " أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يجب ان تمتنع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات في انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والامتثال التام لالتزاماتها بموجب هذه القرارات"، مشيرين الى اعتماد مجلس الأمن بالإجماع القرار 2270 في الثاني من آذار الحالي.

وأعرب الاعضاء، عن قلقهم البالغ إزاء رد فعل كوريا الشمالية على هذا القرار مشددين على ضمان تنفيذه تنفيذا كاملا.

وفي ضوء هذه الانتهاكات الأخيرة، أكد أعضاء المجلس، على أهمية عمل لجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1718 وحثوا جميع الدول الأعضاء إلى مضاعفة جهودها لتنفيذ التدابير المفروضة في كل قرارات المجلس ذات الصلة.

وقال البيان ان الاعضاء اتفقوا على أن يواصل مجلس الامن مراقبة الوضع عن كثب وأن يتصرف حسبما يكون ملائما.