نايبيداو - فلسطين اليوم
التقت اونغ سان سو تشي التي فاز حزبها في اول انتخابات حرة في بورما منذ 25 عاما، الرئيس المنتهية ولايته ثين سين لللاعداد "لانتقال سياسي" في اطار "مشاورات منفتحة وودية".
وقال يي هتوت الناطق باسم الرئيس انهما "بحثا في طريقة نقل السلطات الى الحكومة الجديدة بطريقة سلمية". واضاف ان "المناقشات بين الجانبين كانت ودية ومنفتحة".
وذكر الناطق بانه "منذ استقلالنا في 1948 لم نشهد يوما انتقالا سياسيا سلميا".
ويفرض النظام السياسي في بورما فترة انتقالية طويلة جدا بين الانتخابات التشريعية وتولي السلطة الجديدة مهامها.
لذلك سيبقى الرئيس سين ثين في السلطة حتى آذار/مارس بما ان البرلمان الجديد الذي يفترض ان ينتخب الرئيس المقبل، لن يتولى مهامه قبل شباط/فبراير.
وتثير هذه المهلة التي تستمر اشهرا قلقا في البلاد التي صوتت بكثافة في في 1990 للرابطة الوطنية للديموقراطية على اقل طي صفحة الحكم العسكري. لكن العسكريين تجاهلوا النتائج.
وستجري اونغ سان سو تشي التي فرضت عليها اقامة جبرية ل15 عاما، محادثات الاربعاء ايضا مع قائد الجيش مين اونغ هلاينغ الذي يتمتع بنفوذ سياسي كبير.