اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط

بدأ في مدينة ميونخ الألمانية الجمعة 12 فبراير/شباط لقاء رباعية الوسطاء الدوليين بشأن السلام في الشرق الأوسط (روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة).

ويشارك في اللقاء كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري ورئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني والمساعد الأول للأمين العام للأمم المتحدة يام إلياسون.

وكانت روسيا هي صاحبة المبادرة بعقد لقاء الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، إذ أعلنت موسكو مرارا، على لسان سيرغي لافروف، أن التحديات الجديدة يجب ألا تشغل اهتمام المجتمع الدولي عن قضايا قديمة. وأشار الرئيس الروسي إلى أن الجمود في اللتسوية الفلسطينية الإسرائيلية يقود إلى تنامي التطرف في الشرق الأوسط.

وسبقت لقاء الرباعية في ميونخ مشاورات تمهيدية في العاصمة النرويجية أوسلو، حيث شارك فيها عن موسكو سيرغي فيرشينين، المفوض الخاص للخارجية الروسية بشأن التسوية في الشرق الأوسط.

وكانت الوزارة الروسية أفادت بأن المفوضين الخواص لأطراف اللجنة الرباعية دانوا بشدة جميع مظاهر الإرهاب والعنف في حق المدنيين في المنطقة، كما أنهم أكدوا أن ما يجري "على الأرض" يهدد بتقويض حل الدولتين، مجددين دعوتهم إلى فلسطين وإسرائيل باتخاذ خطوات ملموسة بهدف استئناف الإجراءات المنصوص عليها في اتفاقات أوسلو بشأن تسوية الصراع.