قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء 12 أبريل/نيسان، أن موسكو ترفض طموح بيونغ يانغ في أن تصبح قوة نووية، وتتفهم قلق الأخيرة على أمنها جراء التطورات الأخيرة في المنطقة.

وفي مقابلة مع وسائل إعلام منغولية ويابانية وصينية، أعرب لافروف عن قلق موسكو الشديد إزاء الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية، مضيفا أن موسكو ترى ضروريا بذل كل الجهود الممكنة لتهدئة الوضع هناك، و"منع سيناريو سلبي تقود فيه خطوات أحد الطرفين إلى خطوات مقابلة أشد من الطرف الآخر، بما يفضي إلى حلقة مفرغة".

وأكد لافروف أن روسيا، شأنها شأن الصين، ترفض "الطموحات النووية البالستية لكوريا الشمالية.

وأعرب الوزير الروسي عن قناعة موسكو بأن هذه الطموحات تعرقل إحلال الاستقرار الاستراتيجي وضمان تحقيق نظام عدم انتشار الأسلحة النووية، كما أنها تتعارض مع التزامات بيونغ يانغ بقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأوضح الوزير أن روسيا تحترم حق كوريا الشمالية في استخدام الطاقة الذرية لأغراض سلمية، كما أنها تتفهم قلق بيونغ يانغ على أمنها في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة، لكنها في الوقت نفسه ترفض "طموحها في أن تصبح قوة نووية" وتعترض على "فلسفة الانتشار النووي التي يروج لها جيراننا في كوريا الشمالية بصورة تكاد أن تكون علنية"