أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف ناقش خلال لقاء عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، في ميونيخ العلاقات بين موسكو والحلف.

وقالت الوزارة، في بيان إن اللقاء جرى، الجمعة 12 فبراير/شباط، على هامش مؤتمر ميونيخ الـ52 للأمن، إن الجانبين بحثا أفق العلاقات بين روسيا والناتو.

وكان ألكسندر ميشكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أعلن في وقت سابق من اليوم أن لافروف وستولتنبرغ بحثا في ميونيخ عقد اجتماع لمجلس "روسيا – الناتو".

وقال للصحفيين:"تم بحث موضوع إجراء اجتماع لمجلس روسيا - الناتو.. وبطبيعة الحال، يتطلب انعقاد الاجتماع تحضير أجندة مناسبة اعتمادا على الإجراءات المعمول بها في إطار مجلس الناتو".

من جانبه، أشار ستولتنبرغ في ميونيخ، الجمعة، إلى أن الأكراد هم جزء من القوى السورية وموقفهم سيكون جزءا من حل الأزمة.

وحسب قوله، فإن "الأكراد – جزء من الأزمة في سوريا وكذلك في العراق. وإن موقفهم سيكون جزءا من الحل. ولهذا السبب يجب أن تساهم كافة الأطراف في إيجاد تسوية سلمية في سوريا من خلال المفاوضات".

يأتي ذلك في الوقت الذي أثار فيه موضوع دعم أكراد سوريا توترا في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وهما من أبرز الدول الأعضاء في حلف الناتو. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد حذر السلطات الأمريكية مؤخرا من دعم المقاتلين الأكراد في سوريا، ودعاها إلى البت في أمر شراكتها وأن تختار ما بين تركيا أو الأكراد الموالين لحزب "الاتحاد الديمقراطي".

من جهتها، دعت موسكو باستمرار إلى ضرورة إشراك الأكراد في عملية التسوية السياسية في سوريا. وقال أليكسي بورودافكين مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة بجنيف في حديث لـ RT إنه يجب إشراك الأكراد في الجولة المقبلة من المفاوضات السورية المزمع عقدها في 25 فبراير/شباط.