نيويورك – فلسطين اليوم
قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون ان جنوب لبنان شهد واحدة من أهدأ الفترات منذ ما يقرب من أربعة عقود منذ اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006).
واكد كي مون خلال زيارته اليوم لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وتستمر يومين، "ان انتشار بيئة أمنية مستقرة في جنوب لبنان، ومواصلة التزام الأطراف بوقف الأعمال العدائية، وزيادة قدرة الجيش اللبناني على ضمان أمن البلاد - هي العناصر الأساسية لنجاح تنفيذ ولاية اليونيفيل".
وقال "لكن هذا يتطلب أيضا شراكة أقوى مع الجيش اللبناني. لقد دعوت القائد العام اللواء لوتشيانو بورتولانو إلى مواصلة انخراطه والتزامه من أجل العمل الوثيق مع الجيش اللبناني لضمان توفير السلام والأمن. فللأمن والسلام في لبنان تداعيات تتخطى حدود هذا البلد لتشمل المنطقة. هناك تحد آخر يواجهه اليونيفيل ولبنان: وهو الصراع المستمر في سوريا وانتشار داعش، العنصر الإرهابي، اللذان يتطلبان منا أن نكون أكثر تيقظا. وأنا أطلب من جنود حفظ السلام هنا أن يكونوا أكثر يقظة وأكثر التزاما، تحت قيادة الجنرال بورتولانو للوفاء بتوقعات المجتمع الدولي".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الى الاستخدام الفعال والهادف لبعثة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في لبنان لمنع الأعمال العدائية وعدم تصعيد التوتر في الجزء الجنوبي من البلاد، مشددا بشكل خاص على ضرورة الاستخدام المستمر للمنتدى الثلاثي – الذي يضم لبنان وإسرائيل واليونيفيل - لحل أي خلافات بين الأطراف في إطار التنفيذ الكامل للقرار 1701.