الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونج أون

قام الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بتغيير 40% من القيادات العسكرية منذ توليه الحكم، في 2011، وفقًا لما أكدته صحيفة «تشوسون» الكورية الجنوبية في سيول، نقلًا عن الاستخبارات الكورية الجنوبية.

وفي حزب «العمال»، الذي يعد أحد أعمدة نظام بيونج يانج بجانب الجيش، قام جونج أون بتغيير نسبة تتراوح بين 20 و30% من القيادات العليا، حسب التقرير الذي قدمته الاستخبارات الكورية الجنوبية في البرلمان، وكشف عنه أحد النواب للصحيفة.

وجاء هذا التقرير بعد أن أكدت الاستخبارات الكورية الجنوبية، في مايو الماضي، أن «القائد الأعلى» يقوم بحملة تطهير، فيما أقدم على إعدام 70 مسؤولًا، بينهم وزير الدفاع السابق، هيون يونج تشول، في إبريل الماضي.

وتولى كيم جونج أون سدة الحكم، في ديسمبر 2011، عقب وفاة والده كيم جونج.

وتهدف عملية التطهير التي بدأها الزعيم الكوري الشمالي إلى تعزيز سيطرته على الحزب الأوحد في البلاد وعلى الجيش بشكل خاص في ظل توسع سلطان الجيش أثناء فترة حكم كيم جونج إل، وفقًا لنفس الصحيفة «تشوسون».

يشار إلى أن التعتيم الشديد الذي يخيّم على نظام بيونج يانج الشيوعي، يجعل التأكد من تحركات النخبة السياسية والعسكرية في البلاد أمرًا مستحيلًا.