كوريا الديمقراطية الشعبية

تعهدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (السبت) بإحباط أى حملات تشنها ضدها الولايات المتحدة وأتباعها متذرعة بحقوق الانسان، "اذا تجاوزت الحملة حد احتمالها".

وأصدرت لجنة الدفاع الوطني في كوريا الديمقراطية، أهم فرع لسلطة الدولة، بيانا ادانت فيه بشدة حملة تقودها الولايات المتحدة ضد كوريا الديمقراطية بهدف اسقاط النظام الاشتراكي بها. وقال البيان إنه بعد ان تجاوزت الحملة الامريكية بشأن حقوق الإنسان ضد كوريا الديمقراطية حدودها، "تعلن كوريا الديمقراطية الآن رسميا انها ستواجه الهجوم عليها بكافة السبل الممكنة". وتابع بأن كوريا الديمقراطية قررت اتخاذ اجراءات مضادة لتحطيم حملة حقوق الانسان الأمريكية الموجهة ضد بيونج يانج، التي وصفتها بأنها" نسخة اخرى من أكثر الأعمال العدوانية تنكرا ضد سيادة كوريا الديمقراطية وحقوقها".

كما حذرت اللجنة من حشد كوريا الديمقراطية كافة قواتها المسلحة "لنسف" القواعد العسكرية الأمريكية بما يشمل الأسلحة النووية ووسائل الضرب الأخرى الأكثر تطورا. وفي الوقت ذاته، دعت بيونج يانج المجتمع الدولي لمساعدتها وتحطيم مؤامرة الولايات المتحدة وأتباعها التي تسعى لانتهاك سيادة البلاد. كانت واشنطن هاجمت علانية سجل حقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية في مناسبات عدة، كما دعت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جين- هي العالم للانتباه لأداء حقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية خلال الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة من 24 سبتمبر إلى الأول من اكتوبر.

 وفي بيان أصدرته في فبراير، أثارت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في حقوق الإنسان في كوريا الديمقراطية مخاوف واسعة بشأن انتهاكات حقوق الانسان في البلاد، لكن بيونج يانج رفضته وأصدرته في المقابل تقريرها الخاص بحقوق الإنسان.