لندن - فلسطين اليوم
أقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس 7 أبريل/نيسان، بأنه كانت له حصة بقيمة 30 ألف جنيه استرليني في صندوق اوفشور أنشأه والده.
وجاءت تصريحات كامرون بعد أيام من الضغوط التي واجهها إثر الكشف عن "أوراق بنما".
وصرح رئيس الوزراء البريطاني لتلفزيون "أي تي في" قائلا: "كان لدينا 5 آلاف حصة في صندوق بليرمور الاستثماري الذي تم بيعه في يناير/كانون الثاني 2010 وكانت قيمتها تقارب 30 ألف جنيه استرليني، أي قرابة 42 ألف دولار".
وفي سياق متصل بـ"أوراق بنما"، فتحت النيابة العامة في الأرجنتين تحقيقا حول التعاملات المالية للرئيس موريسيو ماكري عبر شركتي أوفشور.
وقال النائب الفدرالي فيدريكو ديلاغو إنه طلب من قاض معلومات من هيئة الضرائب الوطنية ومكتب مكافحة الفساد لتحديد ما إذا كان ماكري تعمد بنية سيئة عدم الكشف عن كامل المعلومات في إعلانه عن أصوله، وهو أحد الأمور المطلوبة من المسؤولين الحكوميين.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن تقدم نورمان مارتينيز النائب في المعارضة وحليف الرئيسة السابقة كريستينا كريشنر، بدعوى ضد موريسيو ماكري الأربعاء 6 أبريل/نيسان، مطالبا بالتحقيق معه في تهم إجرامية.
وظهرت معلومات عن تعاملات ماكري المالية مع شركات أوفشور عندما تم الكشف عن ملايين الوثائق المسربة من مكتب "موساك فونسيكا" للمحاماة.
وذكرت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية، أن ماكري ووالده، قطب الإعلام، وشقيقه ماريانو كانوا أعضاء في مجلس إدارة شركة "فليغ تريدنغ" الأوفشور المسجلة في البهاماس.
كما أشارت تقارير إعلامية أخرى إلى أن ماكري هو أيضا رئيس شركة أوفشور ثانية هي "كاغيموشا" التي تأسست في بنما عام 1981.
جدير بالذكر أن ماكري لم يفصح عن أي من الشركتين في إعلاناته المالية عندما أصبح رئيس بلدية بوينس آيريس عام 2007 أو رئيسا عام 2015.