بور او برانس - فلسطين اليوم
قتل جندي سابق خلال مواجهات الجمعة في بور او برانس بين مئات من المعارضين للحكم الهايتي وجنود سابقين او شبان يقولون انهم ينتمون الى الجيش الذي تم تسريحه في التسعينات.
وتعيش هايتي في حالة من الفوضى، لان الغاء الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 27 كانون الاول/ديسمبر مرتين، حال دون انتخاب خلف لميشال مارتيلي الذي تنتهي ولاتيه مساء السبت.
وقد جاب حوالى مئة رجل بالثياب العسكرية يقولون انهم من قدامى القوات المسلحة الهايتية، ابرز شوارع العاصمة بعد ظهر الجمعة، وكان بعضهم يحمل بنادق ومسدسات.
وحصل تبادل عنيف لاطلاق النار عندما التقوا بمتظاهرين معارضين لميشال مارتيلي على مقربة من "ساحة اذار" حيث يقع القصر الرئاسي.
وانهال متظاهرو المعارضة بالضرب على جندي سابق قبضوا عليه بعد المغادرة السريعة للجنود السابقين، وقتلوه بالحجارة.
وسرعان ما وصلت الشرطة الوطنية الى مكان الحادث، ودوريات مؤللة لمهمة الامم المتحدة للاستقرار في هايتي، والموجودة في البلاد منذ 2004، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
وفي 1995، قرر الرئيس جان-برتران اريستيد، لدى عودته من المنفى القسري بعد انقلاب في 1991، ان يسرح عناصر القوات المسلحة الهايتية لتورطها في الاضطرابات السياسية التي عصفت بالبلاد بعد انتهاء ديكتاتورية آل دوفالييه في 1986.