فرنسا والجزائر على نفس الخط حسب لوران فابيوس

يواصل الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال برفقة أعضاء من حكومته ورجال أعمال جزائريين زيارته إلى فرنسا، والتي تدخل في إطار اجتماع اللجنة الحكومية الفرنسية الجزائرية السنوية المشتركة.

طغى على اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال أمس بقصر الإليزيه الطابع الأمني، حيث تطرق الرجلان إلى عدة قضايا، خاصة الوضع الأمني المتدهور في ليبيا والإرهاب في منطقة الساحل والدور الذي تلعبه الجزائر من أجل تسهيل الحوار بين الفرقاء الماليين، إضافة إلى مكافحة تجارة المخدرات وتأمين الحدود مع الدول المجاورة لها.

وتأتي زيارة عبد المالك سلال إلى باريس في وقت يواجه فيه الاقتصاد الجزائري مشاكل جديدة ناتجة عن انخفاض سعر النفط إلى حوالي 70 دولارا، وفي وقت تشهد فيه الساحة الجزائرية جمودا سياسيا بسبب مرض الرئيس بوتفليقة.