حركة فتح

جددت حركة فتح التعبير عن ثقتها بجدارة الخارطة التي فصلها الرئيس عباس بخطابه واتصالاته في الأمم المتحدة مؤخراً.

وأكدت الحركة في بيان للمتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال قدرة هذه الرؤية على التحول الى خطة دولية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي فعليا.

وطالبت فتح دول الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص بانتهاز فرصة الوقوف العملي مع حق شعبنا بتقرير المصير دون إذن من إسرائيل وذلك من خلال التصويت مع مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الامن قريبا.

وأضاف نزال: إن شعبنا يستحق وقفة عملية من جانب أوروبا لتجريد الاحتلال من أي حق في الاعتراض على تجسيد قيام دولة فلسطين.

واعتبرت حركة فتح أن دعوة أوروبا المستمرة لتطبيق حل الدولتين قد تجد مصداقية أكبر في الشارع العربي اذا ما اقترنت بتصويت بناء من جانب أوروبا في شأن القرار الذي تريد دولتنا استصداره من مجلس الامن قريبا.

وقالت: لا يوجد ما يعيق اعتراف دول الاتحاد الاوروبي بدلولة فلسطين، وتأخير ذلك الاعتراف يؤثر بشكل سلبي على السلام بين فلسطين وإسرائيل كما يرسل رسالة خاطئة تشجع التطرف في اسرائيل.

ومن جانب اخر دعت فتح للضغط على إسرائيل لتقبل المصالحة الفلسطينية كأمر حاصل فعليا وانتهاز فرصة وقوف الفصائل بلا استثناء مع الخطة التي يسعى رئيس فلسطين لإتمامها بغية إنجاز لاستقلال الفلسطيني.

واعتبرت فتح الوفاق الفصائلي على برنامج الرئيس فرصة إضافية لإنجاحه عالميا وإنهاء معزوفة الانقسام التي تكررها اسرائيل.

وطالب المتحدث باسم فتح بتوقف إسرائيل عن التحريض على التطلعات الاستقلالية البناءة التي يعبر عنها الرئيس، مشددا على أهمية اعتبار هذه التطلعات ضمانة لجلب السلام والأمن في المنطقة.

 وتابع: إزاء المعطيات الإقليمية غير المستقرة في منطقتنا حان الوقت لانتهاز فرصة الأمل والاستقرار التي يوفرها زعيم ذو رؤية عالمية تشكل نقيضا لقوى التدمير والتطرف في العالم ومنطقتنا على وجه الخصوص.

نقلًا عن"وفا"