شرطة مكافحة التطرف الأسترالية

قالت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية إنها ألقت القبض على رجلين في مدينة سيدني اليوم بعد يوم من ورود تحذيرات من "ثرثرات إرهابية"، أعقبت قيام مسلح باقتحام مقهى في المدينة واحتجاز رهائن فيه.

ولم تتوفر أية معلومات إضافية بشأن الإعتقال، لكن الشرطة الفيدرالية قالت طبقا لما بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)،إنه كان جزءا من عملية متواصلة.

وشنت الشرطة الأسترالية في سبتمبر الماضي سلسلة عمليات دهم في مدينتي سيدني وبرزبن بعد معلومات عن توجه عدد من مواطنيها إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم داعش أو الجماعات المسلحة الأخرى هناك.

وتفيد تقارير أن 70 أستراليا على الأقل يقاتلون الآن مع المسلحين في الخارج، وقد قتل 20 استراليا على الأقل في القتال هناك.
وكان رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت قد ناشد أمس الثلاثاء مواطنيه بضرورة توخي الحذر في فترة أعياد الميلاد، قائلا إن أجهزة الإستخبارات رصدت تزايدا في الثرثرات الإرهابية في أعقاب حصار المقهى في سيدني.

وأضاف "لهذا من المهم أن يبقى الناس حذرين ويقظين، كما نؤكد أن شرطتنا ووكالاتنا الاستخبارية تفعل كل شيء قادرين انسانيا على فعله للحفاظ على سلامتنا".

وقد شهد الأسبوع الماضي قيام مسلح إيراني المولد يدعى مان هارون مونس، له سجل في التطرف والعنف، باحتجاز 17 رهينة في قلب المركز المالي في سيدني وقد قتل مع إثنين من الرهائن في عملية اقتحام الشرطة للمقهى.

قنا