رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا

ندد رئيس بنما، خوان كارلوس فاريلا، بتصوير بلاده باعتبارها البلد الوحيد الذي يتيح استخدام العديد من الأنظمة التي تتيح التهرب من الضرائب، والتي تم الكشف عنها من خلال الوثائق السرية التي تمكن اتحاد صحفي دولي من الكشف عنها والمعروفة باسم "وثائق بنما".
وكتب فاريلا في مقال نشر أمس الإثنين بصحيفة "نيويورك تايمز"، أن "بنما لا تستحق الانفراد بهذا الأمر الذي يحدث في العديد من الدول"، مضيفاً أن "مشكلة التهرب الضريبي هي مشكلة عالمية".

وكانت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" وعدد من وسائل الإعلام العالمية نقلت قبل حوالي أسبوع تقارير عن وجود عشرات الآلاف من الشركات الوهمية يحول إليها العديد من الساسة والمشاهير والرياضيين من جميع أنحاء العالم أموالهم.
وتكشف "وثائق بنما" التي تم الحصول عليها من خلال شركة المحاماة الموجودة في بنما "موساك فونسيكا" عن تفاصيل نقل الأموال إلى شركات وهمية مسجلة في الملاذات الضريبية بمنطقة الكاريبي لتفادي سداد الضرائب المستحقة عليها.
وكتب الرئيس البنمي في المقال: "رغم اسمها فإن وثائق بنما لا تتعلق أساساً بدولة بنما، بل إنها لا تتعلق بشكل مباشر بشركات بنمية".
وأضاف: "نحن مستعدون لتحمل مسؤولية إصلاح هذا الخلل، وعلى العالم معالجة هذه المشكلة بشكل جماعي وبسرعة وبنما مستعدة لكي تقود هذا الطريق".